السبت، 23 يوليو 2011

طرق ووسائل التدريب الحديثة وإستخداماتها


يتسم العصر الحديث بالانتشار المعرفي والتكنولوجي, وزمن الثورة المعلوماتية فقد فرضت التكنولوجيا الحديثة نفسها علي مختلف المجالات كالتعليم وطرق التعليم,  كما سهلت اتصال المجتمع ببعضه للدرجة التي سمي بـ ( القرية الالكترونية ). ولعل أحدث ثورة هي ثورة الانترنيت. تلك الشبكة التي سهلت الاتصال رغم التباعد الزماني والمكاني, وسيطرت علي العالم فظهر مصطلح التجارة الالكترونية تلاه التعليم الالكتروني.
          وسهلت وسائل التكنولوجيا الحديثة عملية التعلم والتعليم, هذا من ناحية ومن ناحية أخري أصبحت أجهزة الحاسوب سهلة المنال وشجع الأفراد علي استخدامها والشعور بالأمية في حالة عدم التمكن من استخدامها, وسارعت الدول المتقدمة بتقديم برامج تعليمية وتدريبية لمواطنيها عن طريق التعليم الالكتروني (  E-Learning)  وهو احد طرق التعليم عن بعد ( Distance Learning ) وأحد الطرق التي أتبعتها الدول الغربية منذ فترة وطورتها من خلال الشبكة العنقودية (World Web Wide )وقامت بعض الدول العربية بتبنيها, فهذه الطريقة تساهم في بناء الفرد, فمن خلالها يتعلم الأميين أو ربات البيوت أو العاملين حسب ظروفهم وأوقاتهم وفق جداول زمنية محددة.
 وفي زمن العولمة ( Globalization), الذي أطلق عليه عصر الاتصالات ( The Age of Communication ) تحول العالم إلي قرية الكترونية (  Global Village ) . ووقف المتعلمين مشدودين إلي طرائق التعليم الحاسوبية, بينما لازالوا يعتمدون علي طريقة المحاضرة.
          إن أهمية التعلم للإنسان هي بنفس درجة أهمية حرية تقرير المصير وحرية أبداء الرأي. فالتعلم هو بمثابة التيارات الهوائية التي نرتفع بها من فوق الأرض إلي السماء. وتنأي بنا من التبعية إلي القيادة. ومن الجهل إلي المعرفة ومن العدم إلي الوجود. إن الطبيعة الجغرافية الصحراوية والجبلية لبعض الدول العربية أو غالبيتها جعلت من انتقال المعرفة إلي طالبيها أمرا بالغ المشقة.
          إلا أن التدريب في نفس الوقت يحتاج إلي التدقيق في انتقاء الوسائط المستخدمة حتى لا يتمسك البعض باستخدام السبورة السوداء لتدريب الأعداد الكبيرة منها. أو يستخدم الاسطوانات الممغنطة في تدريس علم يحتاج إلي تفاعل متزامن مع المدرب أو المعلم. وكيف كذلك يحترم وقت وزمن وكرامة المتدرب. فلا نبسط له المعلومة إلي حد السخف ولا نعقدها إلي حد الفلسفة فيضيع منا العلم ويفقد منا المتعلم فرصته في النمو والتقدم والتفاؤل. 

Top 100 Tools for Learning 2009
http://c4lpt.co.uk/recommended/      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق